Blog Archives
“طاولة حوار اقتصادية … لانقاذ بلدنا ..ومستقبلنا”
صرخة غضب ! هذا كان العنوان في الندوة الاخيرة للهيئات الاقتصادية , وفعلا نحن الشباب كل يوم نصرخ غاضبين لهذه الحالة الاقتصادية الخطرة التي وصل اليها لبنان , الاكيد , نحن نعيش في ركود اقتصادي كبير والدليل هو انخفاض الاستثمارات الاجنبية والمحلية و انخفاض الحركة الاقتصادية (الاستهلاك) ولكن الكل يحذر من “انهيار اقتصادي كبير ” !
Read the rest of this entry
الجهل الاقتصادي أوصلنا الى هذا الدرك
يعاني اقتصاد لبنان امراضاً عدة ابرزها البطالة و غلاء المعيشة والكساد، ولا سبيل الى معالجتها الا باجراءات اقتصادية فعالة تتخذها الدولة وتستند الى سياسات جدية وواقعية.
بالنسبة إليّ ان من اهم الاختصاصات والعلوم هو علم الاقتصاد يساعد على نمو كل القطاعات والاعمال والمهن. لذلك اسميه “طبيب” المجتمع، فهو يعالج الفقر والبطالة… وكل اخرى نعانيها في بلدنا.
في البلدان المتقدمة وزارة الاقتصادي هي من اهم الوزارات، اما في لبنان فلا احد يكترث بها لأننا نعاني جهلاً اقتصادياً”، فالمجتمع اللبناني لا يعرف اهمية الاقتصاد وتأثيره على حياته، ويجهل المشاريع التي يفترض في كل مسؤول ان يقدمها الى المجتمع للوصول الى الحكم. ففي البلدان الناجحة اقتصاديا يصل الحكام من خلال برامجهم الاقتصادية، وما سوف يقدمونه في حكمهم ويفشلون اذا لم يحققوا ما وعدوا به. فالطائفية هي كل شيء! حتى الذين تقدموا ببرامج اقتصادية فشلوا لانهم لا يعلمون ما اذا كانت هذه البرامج جيدة ام لا لأن هدفهم المصلحة الشخصية والخاصة لا المصلحة العامة. فمنذ اعلان دولة لبنان الكبير عام 1920، كل المشاريع الاقتصادية فاشلة لانها لم تأت عن “فهم الاقتصاد” ولا عن مدى “فعاليتها لبلدنا واقتصادنا” فتم استيرادها من الخارج وتطبيقها كما هي وكما تقضي المصلحة الخاصة.
هذا ما اطمح اليه، ان ننشر “المعرفة الاقتصادية ” لنقضي على “الجهل الاقتصادي” في مجتمعنا الذي يعاني الكثير مشكلات وكثيرة وحلها بالمعرفة والتخطيط والتنفيذ في اشراف الدولة. وليس صحيحا ان “الاقتصاد الحر” هو ميزة جيدة يتمتع بها اقتصادنا، ولو كان الامر كذلك لما كنا نغرق في المشكلات والامراض فالسياسات الاقتصادية التي اتت بعد الحرب كانت نتيجة افتقارنا الى اقتصاديين وباحثين في العلوم الاقتصادية لاسداء النصح الى المسؤولين واعطائهم البديل. نعم البديل في الفكر الاقتصادي، البديل من السياسة الاقتصادية، فمجتمعنا تأثر كثيرا بالحرية الاقتصادية ولكن دون معرفة ان لكل حرية قيود ويجب ألا تكون مطلقة. نحن اطلقنا الحرية الاقتصادية عن غير معرفة وعن غير فهم.
والان نشهد “ظاهرة المياومين” التي ليست جديدة. فمن الناحية الاقتصادية للموضوع لا اتكلم سياسة بل يهمني الاقتصاد. ان الادارة العامة في بلدنا تعاني منذ الشهابية حيث قام الرئيس فؤاد شهاب بكثير من المشاريع منها توسيع الادارة العامة وهذا التوسيع اتى من غير دراسة فظلت الادارة فارغة. هذا هو سبب ما يعرف بقضية المياومين لأن الدولة رفضت تثبيت هؤلاء وفي تقرير لـ CFP عام 1993 ان المياوميين يشكلون 40% من الادارة العامة و47% منهم لم يحصلوا على شهادة البريفيه وحوالى 10% يحملون البكالوريا وفقط 2.5% من المستوى الجامعي!
ان الوضع والارقام الحالية والسابقة تدهش، فالحقيقة غائبة عن الجميع، لذا نطالب بالتنمية الاقتصادية، واول عنصر للتنمية هو ان تكون هناك “ادارة عامة كفية” وانعكاسات غيابها هو ما نشهده اليوم، فالسياسيون لا يتطلعون الى المصلحة الاقتصادية والعامة انما الى المصلحة الطائفية! وهذا كله بسبب غياب المعرفة الاقتصادية وسيطرة الجهل الاقتصادي على مجتمعنا. فلنبحث عن البديل… والبديل موجود… لكن هل من يسمع؟ ان كان القول من فضة… فالكتابة من ذهب
جورجيت سعيد
Georgette Souaid Economist Georgettesouaid@gmail.com Twitter:@georgettesouaid www.lebaneseconomy.wordpress.com www.facebook.com/group/analyseconomique
article shared : http://naharashabab.wordpress.com
الازمة الاقتصادية بكتابة جورجيت سعيد
في 15 ايلول 2008 اعلن البنك ليمن بروثر افلاسه , وكانت الشرارة الاولى في اندلاع الازمة الاقتصادية العالمية الثانية وقد تأثر معظم دول العالم من جرائها !!
في لبنان , الكثير قال ومازال يعتقدون ان لبنان لم يتأثر من هذه الازمة سلبيا بل استفاد منها
ايجابيا من جراء عدّة مؤشرات !! سوف اشير لها في السطور التالية !
Read the rest of this entry
الحرية الصحافية
مما لا شك فيه أن الصحافة لكي تنمو وتزدهر تحتاج إلى مناخ من الحرية بصورة إلزامية فالصحافة والحرية توأمان لا ينفصلان. حيث لا حرية لا صحافة !! أو على الأقل لا صحافة جيدة ولذلك فإن الصحافة الجيدة توجد في الدول الديمقراطية حيث حرية التعبير قولاً وكتابة مصانة ومكرسة في الدساتير والقوانين !!! والواقع ، بعكس ما يحدث في الدول الدكتاتورية ذات الأنظمة القمعية حيث تصبح الصحافة مجرد أداة من أدوات السلطة لا لون !! لها ولا طعم ولا أي تأثير إيجابي على رأي العام وهذه الحرية تعني حق الإطلاع الغير على الأخبار ومايحدث وحق تعليق عليها بصورة موضوعية أو حتى شخصية وإستعمال المطبوعة لنشر الأراء والعقائد والتعبير عنها والدعوة إلى اعتناقها شرط أن لا تمس هذه الممارسة النظام العام
“كي يبقى لنا اقتصاد”
كي يبقى لنا اقتصاد!!؟؟ هذا كان عنوان المؤتمر الاخير للهيئات الاقتصادية ولكن اي اقتصاد يبقى لنا!! فهل هناك اقتصاد ليبقى ؟؟ فهل هناك مشاريع اقتصادية حقيقية تنفذ؟؟؟ فالنتكلّم عن المرحلة ما بعد الحرب اللبنانية في هذه الفترة لم تكن هناك اقتراحات للمشاريع جدية لاعادة بناء الاقتصاد والبشر ومن ثم الحجر !! فالفكرة الوحيدة التي لم يعارضها احد هي ” اقتصاد حر” فهؤلاء لم يبتكروا مبدأ جديد بالعلوم الاقتصادية فكلها نأخذها من الخارج!! فكل هذه الاعمال !والافكار الخاطئة نعاني منها حتى يومنا هذا والتي أثبتت فشلها ! ومن الاسباب غياب الوعي الاقتصادي والى اقتصاديين كفؤين !! !!
كلنا مع ان يكون لنا اقتصاد قوي قائم بحد ذاته !! فالكلام والمؤتمرات دون اعمال وقيام مشاريع جدية فلا نفع لها !! فنحن بحاجة الى دولة قوية بعيدا عن المصالح الخاصة لنحارب :البطالة , غلاء المعيشة و الفقر والتضخم … وكل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية
كل هذه المشاكل هي من الاسباب الجوهرية التي تؤدي الى اعادة حمل السلاح لدى الشباب!! فالحركات الشبابية تقوم بكثير من التحركات لرفض الحرب !! فالاكيد ان لمنع الحرب من اندلاعها يجب محاربة ومعالجة كل المشاكل الاقتصادية فعدم مطالبتكم ” لا نريد حرب” يجب المطالبة باننا نريد اقتصاد قوي و لا نريد البطالة و لا نريد الفقر ينتشر بمجتمعنا و نريد “تخطيط اقتصادي فعال” فبدل من ان نرفض المشكلة وهي الحرب يجب رفض ومعالجة الاسباب التي تؤدي الى اندلاع الحرب !!! فالاقتصاد هو الحل !! لكي يبقى البلد !! لكي يبقى لبنان !! جورجيت سعيد
Georgette Souaid
georgettesouaid@gmail.com